طريق السعادة

من اعظم ابواب السعادة دعاء الوالدين ، فاغتنمه ببرهما ليكون لك دعاؤهما حصنا حصينا من كل مكروه


فوائد حفظ القران

بسم الله الرحمن الرحيم

تؤكد الدراسات الجديدة أن حفظ القرآن يقي من الأمراض ويقوي مناعة الجسم ويزيد المؤمن إبداعاً وراحة نفسية......

إن أفضل عمل على الإطلاق يمكن لإنسان أن يقوم به هو تلاوة القرآن والعمل بما فيه وتطبيق ما أمر به الله والابتعاد عما نهى عنه الله. ومن خلال تجربتي الشخصية مع القرآن لمدة تزيد عن عشرين عاماً أصبح لدي قناعة راسخة وهي أن القرآن يؤثر بشكل كبير على شخصية الإنسان.
عندما تقرأ بعض كتاباً في البرمجة اللغوية العصبية أو في فن إدارة الوقت أو في فن التعامل مع الآخرين، يقول لك المؤلف: إن قراءتك لهذا الكتاب قد تغير حياتك، ومعنى هذا أن أي كتاب يقرأه الإنسان يؤثر على سلوكه وعلى شخصيته لأن الشخصية هي نتاج ثقافة الإنسان وتجاربه وما يقرأ ويسمع ويرى.
طبعاً هذه كتب بشرية يبقى تأثيرها محدوداً جداً، ولكن عندما يكون الحديث عن كتاب الله تعالى الذي خلق الإنسان وهو أعلم بما في نفسه وأعلم بما يصلحه، فإنه من الطبيعي أن نجد في هذا الكتاب العظيم كل المعلومات التي يحتاجها الإنسان في حياته وآخرته. فهو النور وهو الشفاء وهو الهدى ... وفيه نجد الماضي والمستقبل، وهو الكتاب الذي قال الله عنه: (لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ) [فصلت: 42].
ويمكنني أن أؤكد لك أخي الحبيب بأن كل آية تقرأها وتتدبرها وتحفظها يمكن أن تحدث تغييراً في حياتك! فكيف بمن يقرأ القرآن ويحفظه في صدره؟! بلا شك أن تلاوة الآيات وتدبرها والاستماع إليها بخشوع، يعيد بناء شخصية الإنسان من جديد، حيث إن القرآن يحوي القواعد والأسس الثابتة لبناء الشخصية.
وسوف أذكر لكم تجربة بسيطة عن مدى تأثير القرآن على شخصية الإنسان، بل تأثير آية واحدة منه! فقد قرأتُ ذات مرة قوله تعالى: (وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ) [البقرة: 216]. وقلتُ لابد أن هذه الآية تحوي قانوناً محكماً يجلب السعادة لمن يطبقه في حياته.


 فقد كنتُ قبل قراءتي لهذه الآية أحزن بسبب حدوث خسارة أو مصيبة ما أو أجد شيئاً من الخوف من المستقبل، لأنني أتوقع أمراً سيئاً قد يحدث، أو أمر بلحظات من القلق نتيجة انتظاري لشيء ما أرغب في تحقيقه... وهكذا مجموعة من المظاهر التي تجعل شخصيتي قلقة أحياناً.
وبعد أن تأملت هذه الآية وتدبرتها جيداً بل طويلاً، وجدتُ بأن الله تعالى قد قدَّر كل شيء، ولن يحدث شيء إلا بأمره، ولن يختار لي إلا الخير لأنه يعلم المستقبل، أما أنا فلا أعلم. وهكذا أصبحتُ أنظر لكل شيء نظرة متفائلة بدلاً من التشاؤم... أصبحتُ أفرح بكل ما يحدث معي حتى ولو كان محزناً في الظاهر، وأصبحتُ أتوقع حدوث الخير دائماً ولو أن الحسابات تخالف ذلك.
فالله تعالى كتب عليَّ كل ما سيحدث معي منذ أن كان عمري 42 يوماً، فلماذا أحزن؟ ومادام الله موجوداً وقريباً ويرى ويسمع ويتحكم في هذا الكون فلم الخوف أو القلق أو الاكتئاب؟؟! وبما أن الله قد قدَّر عليَّ هذا الأمر واختاره لي فلا بدّ أن يكون فيه الخير والنفع والسعادة...
وهكذا تغيرت شخصيتي تغيراً جذرياً، وانقلبت إلى شخصية متفائلة وسعيدة وتخلصت من مشاكل كثيرة كان من المحتمل أن تحدث لولا أن منَّ الله عليَّ بتدبر هذه الآية وفهمها وتطبيقها في حياتي العملية.
وخلاصة القول: إن التمسك بالقرآن والمحافظة على تلاوته يؤثر إيجابياً على شخصية الإنسان، ويرفع النظام المناعي لديه، ويقيه من الأمراض النفسية، ويساعده على النجاح واتخاذ القرارات الصائبة، إن القرآن هو طريقك للإبداع والقيادة والسعادة والنجاح!
ما هي أفضل طريقة لحفظ القرآن؟
هنالك طرق حديثة في حفظ القرآن الكريم، ومن خلال تجربتي الخاصة في حفظ القرآن العظيم فقد وجدتُ بأن الطريقة الأفضل هي أن تضع القرآن في أولى اهتماماتك، وهو كتاب يستحق أن يوضع في المقام الأول لأنه منزَّل من رب العالمين سبحانه وتعالى.
وبالتالي سيكون هنالك هدف واحد هو الإصرار على حفظ القرآن، وبدون هذا الهدف لن تحفظ شيئاً! فعندما بدأتُ بحفظ القرآن منذ خمسة عشر عاماً، كنتُ أجد صعوبة بالغة في استحضار الآيات التي قرأتها على الرغم من تكرارها مراراً.
ولكنني عندما علمتُ بأن أفضل عمل يمكن للإنسان أن يقوم به هو أن يمتلئ قلبه بنور القرآن، أدركتُ عندها أن حفظ القرآن ليس أمراً مستحيلاً خصوصاً أن الأطفال يحفظونه فكيف بالكبار؟ فكنتُ أحياناً أترك كل أعمالي وأجلس مع كتاب الله تعالى متأملاً لآياته ومتدبراً لمعانيه ومعجزاته.
فكان تأمل هذه الآيات هو الطريق الأسهل نحو حفظها وعدم نسيانها، وكان لديّ قناعة بأن أجمل لحظة على الإطلاق هي أن يكون القرآن إلى جانبك في كل ظروفك الصعبة. ففي أي مناسبة تجد آية تذكرك بالله تعالى، وهذا يزيد من قدرة الإنسان على الحفظ لأن القرآن كتاب يناسب جميع الظروف.
وقد مارستُ حفظ القرآن عدة سنوات، وخرجتُ بنتيجة مهمة وهي: إذا لم تضع القرآن في أولويات أعمالك فلن تحفظه أبداً. وهذا هو السبب الرئيسي في أنك تحاول حفظ القرآن ثم تجد نفسك قد نسيت ما حفظته بالأمس.
ولذلك يا أخي الكريم إذا اتبعتَ أسلوباً في حفظ القرآن تتوجه فيه إلى الله بقلب نقي ونية صافية وتسأل الله من كل قلبك أن يعينك على حفظ القرآن، عندها سيكون أسهل وأمتع عمل تقوم به هو عندما تجلس مع هذا الكتاب العظيم وتبدأ بتلاوته وتكرار آياته وحفظها في صدرك.


 لقد كانت طريقتي في حفظ القرآن أنني أقوم بتجزئة السورة إلى عدد من المقاطع حسب المعنى اللغوي، ثم أبدأ بقراءة كل مقطع عدة مرات وكلما مررت على كلمة لا أفهمها أرجع إلى التفسير، ثم بعد أن أتم حفظ هذا المقطع أبدأ بحفظ المقطع التالي ثم تبدأ عملية الربط بين المقاطع.
نصائح ذهبية لحفظ القرآن
- اختر المكان والزمان المناسب للحفظ لأن الذاكرة ترتبط بالمكان والزمان.
- اختر الصديق المناسب والصالح الذي تحفظ معه القرآن.
- اختر الوقت المناسب للحفظ وحاول أن تختار أفضل الأوقات ولا تجعل القرآن على هامش حياتك!
- إذا فشلت في الحفظ فكرر المحاولة مرات عديدة حتى تستمر في الحفظ وإياك أن تنقطع عن القرآن.
- علم نفسك كيف تحب القرآن! وتخيل الفوائد التي ستجنيها من حفظ كتاب الله تعالى.
- القرآن هو الشفاء وهو النجاح في الدنيا والآخرة وهو السعادة وهو الاتصال مع الله عز وجل.
لذلك سارع إلى حفظ بعض آيات القرآن لتلقى الله تعالى وأنت حافظ لكتابه فهذا أجمل يوم ينتظره كل مؤمن صادق: (من كان يرجو لقاء الله فإن أجل الله لآت وهو السميع العليم).
ما هي الأشياء التي تساعد على تقوية وتطوير المدارك؟
إن أفضل طريقة لتأمل القرآن هي أن تحفظ الآية أو السورة ثم ترددها في صلاتك وقبل نومك وأنت تسير في الشارع مثلاً أو تركب السيارة، بمعنى آخر تجعل القرآن هو كل شيء في حياتك، وسوف يسخّر الله لك كل شيء لخدمتك! وهذا الكلام عن تجربة طويلة.
وهذه ليست تجربتي فقط بل هي تجربة الرسول الأعظم عليه الصلاة والسلام، فقد كان كل شغله وهمّه وحياته القرآن. فهل هنالك أجمل من أن تعيش مع الكتاب الذي سيكون رفيقك في قبرك وشفيعك أمام الله يوم يتخلى عنك أقرب الناس إليك، ولكن هذا القرآن لن يتخلى عنك، فلا تتخلى عنه.
أهم شيء هو الحرص على القرآن والعلم من أجل الآخرة وليس لمتاع الدنيا، فإذا ما جعلت كل هدفك وهمّك هو الله فإن الطريق الذي سيوصلك إلى الله هو القرآن، وهنالك حادثة أثرت في كثيراً حدثت مع أحد الصالحين عندما كان على فراش الموت فقال لابنه: يا بني ناولني هذا الكتاب لأنني نسيت مسألة من العلم وأحب أن أطلع عليها. فقال: وما تنفعك هذه المسألة الآن يا أبت؟ فقال: لأن ألقى الله وأنا عالم بهذه المسألة أحب إلي من أن ألقاه وأنا جاهل بها!!! فأين نحن الآن من هؤلاء؟؟
إنني أعتبر أن حفظ القرآن هو أهم عامل لتوسيع المدارك وقوة الفهم، وذلك لأن الذي يفهم كلام الله وهو الكلام الثقيل والعظيم، يسهل عليه أن يفهم كلام البشر من العلوم وغيرها وهذا عن تجربة حقيقية. وثق أن الله سييسر لك الحفظ، يقول تعالى: (وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآَنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ) [القمر: 17].
التفكر في خلق الله يزيد طاقة الإبداع
التأمل والتفكر في معجزات الخالق هو طريقة رائعة لزيادة الإبداع لدى الإنسان، وقد وجد العلماء أن التفكر في الطبيعة والكون والخلق يؤدي إلى زيادة في حجم الدماغ وقدرته على معالجة المعلومات بسرعة أكبر وكفاءة أعلى.
فإذا أردت أن تطور وتوسع مداركك عليك أن تقرأ في معجزات القرآن العلمية وأن تتفكر في الكون وتنظر في السماء وتتأمل في النجوم، وتنظر في عالم النبات وتنظر في المخلوقات من حولك، وسوف ترى الفرق سريعاً، سوف تلاحظ أنك سترتاح نفسياً وتشعر بالسعادة والاطمئنان أكثر من قبل.
لقد كان النبي الأعظم صلى الله عليه وسلم ينفق جزءاً من وقته في التأمل وكان يقول: (رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ) [آل عمران: 191]. فهل نقتدي بهذا النبي الرحيم ونعطي جزءاً من وقتنا لنتأمل معجزات الخالق تبارك وتعالى في الكون والأنفس؟
الخشوع في الصلاة يقوّي الذاكرة
يحاول العلماء اليوم معرفة أسرار التأمل والخشوع، والخشوع في الصلاة هو أمر نفتقده اليوم، فنادراً ما نجد مؤمناً يطبقه في صلاته. ولذلك نجد تفكير المؤمن مشتت وغير مركز، والخشوع في الصلاة والدعاء وقراءة القرآن يقوّي الذاكرة ويزيد من قدرة الإنسان على الحفظ، ولذلك مدح الله أولئك المؤمنين بقوله: (قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ) [المؤمنون: 1-2].


هكذا طبعي لا أستطيع تغييره

بسم الله الرحمن الرحيم

 مقولة يكررها الكثير منا كتبرير لبعض تصرفاتنا غير المقبولة باعتبارها من طباعنا التي لا تتغير ، هذه المقولة ليست صحيحة والدليل أن الاسد والحيوانات المفترسة تطيع مدربها في السيرك وتستسلم له وتتخلى بذلك عن طبعها وسلوك الغابة الذي يميزها تحت تأثير التدريب المنتظم والمستمر .


معنى هذا أننا نتهرب من تحميل أنفسنا مسؤلية سلوكنا الخاطئ دون أن نكلف أنفسنا عناء محاولة تعديله بل نختار الطريق السهل بأن نكرر المقولة السابقة .


والآن كيف نحسن سلوكنا ونغير طبعنا :


أولاً : لابد من الاعتراف بيننا وبين أنفسنا بخطأ السلوك الذي نريد تعديله فالاعتراف بالخطأ هو بداية الطريق لتصحيحه .


ثانياً : الإرادة ، إذ لابد أن نملك الحافز والرغبة القوية لتعديل السلوك الخاطئ ، وأن نؤمن بأن تعديل السلوك ليس أمراً مستحيلاً مهما كان ذلك السلوك راسخاً ومعقداً .


ثالثاً : المواظبة والصبر ، فكما أن تعديل السلوك تحت لإشراف المعالج المختص يحتاج إلى بضعة أشهر في المتوسط فقد يحتاج إلى مدة أطول إذا كان يتم بصورة ذاتية .


رابعاً : إستخدام أسلوب التدعيم والإثابة يساعدنا على تعديل السلوك ، أي أن يقول الفرد لنفسه عبارات تشجيع وتدعيم عندما يسلك سلوكاً مرغوباً وأن يكافئ نفسه كلما استطاع تغيير سلوكه للأفضل .


خامساً : إستخدام أسلوب إزالة الحساسية التدريجي مع التشجيع الذاتي الذي يفيد مثلا في تعديل طباع الخوف ، أي أن يقترب الفرد تدريجياً مما يخاف منه مع تكرار عبارات التشجيع الذاتي لنفسه وفي كل مرة يقترب أكثر وأكثر ومع مرور الوقت سيجد نفسه يقوم بالعمل الذي كان يخاف منه بعد أن أزال الخوف تدريجياً من قلبه واكتسب طبعاً جديداً .



أخيراً : نحن في حالة تعلم وتغيير مستمر بل إن كل الكائنات الحية تستجيب لعمليات التعلم وتعديل السلوك


ولاحجة لنا في القول أن الطبع يغلب التطبع .

انت والصعاب

بسم الله الرحمن الرحيم
 
 اشتكت ابنة لأبيها مصاعب الحياة ، وقالت إنها لا تعرف ماذا تفعل لمواجهتها ، وإنها
 
تود الاستسلام ، فهي تعبت من القتال والمكابدة
 
ذلك إنه ما أن تحل مشكلة تظهر مشكلة أخرى.

اصطحبها أبوها إلى المطبخ وكان يعمل طباخا .
ملأ ثلاثة أوان بالماء ووضعها على 

نار حامية . سرعان ما أخذت الماء تغلي في الأواني الثلاثة. 

وضع الأب في الإناء الأول
جزرا وفي الثاني بيضة ووضع بعض البن في الإناء الثالث 
 وأخذ ينتظر أن تنضج وهو صامت تماما.

نفذ صبر الفتاة ، وهي حائرة لا تدري ماذا يريد أبوها . انتظر الأب بضع دقائق ، ثم 

أطفأ النار ، ثم أخذ الجزر ووضعه في وعاء ، وأخذ البيضة ووضعه في وعاء ثان ،

وأخذ البن المغلي ووضعه في وعاء ثالث.

ثم نظر إلى ابنته وقال : يا عزيزتي ، ماذا ترين؟

أجابت الابنة: جزر وبيض وبن

ولكنه طلب منها أن تتحسس الجزر ،
فلاحظت أنه صار ناضجا وطريا ورخوا. ثم

طلب منها أن تنزع قشرة البيضة.. فلاحظت أن البيضة باتت صلبة، ثم طلب منها أن

ترشف بعض القهوة ، فابتسمت الفتاة عندما ذاقت نكهة القهوة الغنية.

سألت الفتاة : ولكن ماذا يعني هذا يا أبي؟

فقال : اعلمي يا ابنتي أن كلا من الجزر والبيضة
والبن واجه الخصم نفسه ، وهو المياه

المغلية ، لكن كلا منها تفاعل معه على نحو مختلف.

لقد كان الجزر قويا وصلبا ولكنه ما لبث أن
تراخى وضعف ، بعد تعرضه للمياه المغلية.

أما البيضة فقد كانت قشرتها الخارجية تحمي سائلها الداخلي ، لكن هذا الداخل
ما لبث

أن تصلب عند تعرضه للمياه المغلية.

أما البن المطحون فقد كان رد فعله فريدا ،
إذ أنه تمكن من تغيير الماء نفسها.

وماذا عنك ؟

هل أنت الجزرة التي تبدو صلبة، ولكنها عندما تتعرض للألم والصعوبات تصبح رخوة 

طرية وتفقد قوتها؟

أم أنك البيضة ، ذات القلب الرخو ، ولكنه إذا ما واجه
المشاكل يصبح قويا وصلبا ؟ قد

تبدو قشرتك لا تزال كما هي ، ولكنك تغيرت من الداخل ، فبات قلبك قاسيا ومفعما
بالمرارة!
أم أنك مثل البن المطحون ، الذي يغير الماء الساخنة ، وهو مصدر للألم .. بحيث يجعله ذا طعم أفضل ؟!

فإذا كنت مثل البن المطحون ، فإنك تجعلين الأشياء من حولك أفضل إذا ما بلغ الوضع من حولك الحالة القصوى من السوء .

فكري يا ابنتي كيف تتعاملين مع المصاعب...


هل أنت جزره أم بيضة أم حبة بن مطحونة ؟

تعديل السلوك و تعلم عادات جديدة

بسم الله الرحمن الرحيم

هناك قصة معروفة لتجربة هامة قام بها عالمان من علماء النفس .. ومن رواد العلاج النفسى السلوكى .. هما "واطسون و"راينر" .
فقد قام هذان العالمان بوضع فأر أبيض على مقربة من طفل صغير يدعى "ألبرت" كان قد أدخل المستشفى للعلاج من مرض غير نفسى .
وببراءة وتلقائية مد الصغير يده يتحسس ذلك الحيوان الصغير الناصع البياض .. عندئذ أصدر "واطسون" تعليماته باصدار صوت مزعج من خلف الطفل ، جعله يصرخ فزعاً ورهبة .
وتكررت التجربة عدة مرات .. وفى كل مرة يوضع الفأر الأبيض قريبا من "ألبرت" يصدر الصوت المزعج المفاجئ فيؤدى الى فزع الطفل وصراخه . ثم جاءت الخطوة الثانية من التجربة  وذلك بوضع الفأر الأبيض قريباً من الطفل ولكن بدون إحداث ذلك الصوت المزعج ..
فماذا كانت النتيجة ؟
لقد ظل الطفل يصرخ بشدة فى كل مرة يرى فيها الفأر الأبيض حتى من على بعد امتار .. !
وبعد أن كان يتحسسه بأنامله .. أصبح فى حالة خوف وهلع شديد لمجرد رؤيته من بعيد !
والشئ الغريب أنه قد حدث للطفل بعد ما ذلك يسمى "بظاهرة التعميم" فقد أصبح الطفل يخاف ويفزع من أى شئ يشبه – من قريب أو بعيد – ذلك الفأر الأبيض .
لقد أصبح "ألبرت"  يخاف بشدة من القطط والأرانب , بل ومن الكلاب ذات الفراء الابيض, بل وأكثر من ذلك .. فقد كانت تنتابه نفس النوبة من المخاوف والفزع إذا رأى حتى قطعة فراء ابيض ..!
ونلاحظ أن "ظاهرة التعميم " تلك تحدث فى الكثير من الحالات .. فالأب القاسى المتشدد الذى يضرب ابنه باستمرار ، ويعاقبه على كل صغيرة وكبيرة , تتسبب معاملته هذه فى خوف الإبن الشديد ، ليس من الأب فقط ، وإنما من رئيسه ، ومن كل رجل فى موقع سلطة أو نفوذ .
إن التجربة البسيطة التى شرحناها تثبت أن المخاوف المرضية والقلق النفسى الشديد هما عادات أو سلوكيات خاطئة متعلمة نتيجة تكرار التعرض لموقف مفزع أو مؤلم .
فتعرض الطفل "ألبرت"  للفأر الابيض (المثير الطبيعى) لم تسبب له أى انفعالات مزعجة فى بداية الامر .
ولكن اقتران ظهور الفأر الابيض (المثير الطبيعى) بإحداث صوت مخيف مزعج (المثير الشرطى) أدى الى إثارة مخاوف الطفل وصراخه (الاستجابة) . وأدى تكرار مثل هذه التجربة الى ظهور سلوك غير صحى .. وظهور أعراض مخاوف مرضية .
فلقد أصبح الطفل "ألبرت" يعانى من خوف مرضى (فوبيا) يمكن أن يستمر معه طوال العمر !!
إن هذه التجربة تعنى إمكان إحداث مرض أو خلل نفسى بصورة تجريبية ! ..وبالتالى بإمكانية علاجه وإزالة أعراضه طبقاً لقواعد علم النفس والعلاج النفسى السلوكى أيضاً .
أى أن المرض النفسى سلوك متعلم ..
واإننا نتعلم الخوف والوساوس والقلق  بل ونتعلم تكوين ارتباطات شرطية خاطئة يمكن أن تؤدى الى اختلال التفكير أو اضطراب الوجدان .
من هنا .. تؤكد نظريات التعلم وعلم النفس السلوكى أن المرض النفسى هو سلوك خاطئ متعلم .
بل إن المرض العقلى أيضاً كالفصام-من وجة نظر السلوكية –ليس إلا تعلماً متواصلاً لسلوك مضطرب( وهذا الموضوع محل جدال وأختلاف ) .. فالفصامى يتعلم منذ طفولته التناقض الفكرى والوجدانى ، وذلك عندما يتلقى من أبويه أوامر  ورسائل (لفظية وغير لفظية) وتقول له افعل (س) ولاتفعل (س) ,أى افعل ولاتفعل نفس الشئ ..! عندئذ يفشل الطفل فى تكوين مفاهيم وتصورات واقعية وثابتة ومحددة .
وكما أننا استطعنا بالتجربة أن نحدث أعراضا مرضية .. فإننا نستطيع غرس سلوكيات وعادات صحية مرغوبة أيضاً .
ولكى نعالج حالة مثل حالة الطفل "ألبرت" فإن علينا أن نحدث اقترانا وارتباطا جديداً بين ظهور الفأر الأبيض (المثير الطبيعى) وبين (مثير شرطى) آخر يثير السعادة والسرور فى نفس "ألبرت" بدلا من ذلك الصوت المزعج المخيف ، كأن نقرن بين ظهور الفأر الأبيض وتقديم قطعة من الحلوى أو لعبة يحبها الطفل .
أى أن نخلق ارتباطاً جديد بين ظهور الفأر الأبيض وإحداث حالة من السرور والابتهاج – مصحوبة بالاطمئنان وعدم الخوف – للطفل "ألبرت" .
كما يشترط أن يتم تقريب الفأر أو أى بديل آخر ذى فراء أبيض بالتدريج ، فنبدأ بإظهاره من بعيد مع تقديم الحلوى أو اللعب التى تشيع فى نفس الطفل مشاعر السرور والطمأنينة ، وتتكرر التجربة وفى كل مرة يتم تقريب الفأر تدريجياً مصحوباً بمشاعر البهجة والاسترخاء , وهكذا نلاحظ أننا قدمنا للطفل نفس المثير الذى كان يسبب له الهلع والخوف والذعر (الفأر الابيض) ولكن مع كل مرة يظهر فيها كان المجربان يقدمان للطفل مايثير فى نفسه السرور والبهجة , فارتبط ظهور الفأر الابيض فى ذهن الطفل بمشاعر السرور والبهجة والطمأنينة .. فلم يعد يخشاه أو يفزع من رؤيته !
وهكذا تم استبدال استجابة الخوف والقلق عند الطفل "ألبرت" باستجابة السرور والطمأنينة .
ويوضح لنا ذلك أثر التكرار المتدرج فى تقديم المثير بدرجات بسيطة تزداد حتى تصل الى تقديم المثير عن قرب وبحجمه الطبيعى .
كما وأن تقديم ما يسمى بالتعزيز الإيجابى (التدعيم أو التشجيع أو الإثابة) للإستجابة المرغوبة يؤدى الى تعزيز وتدعيم السلوك المرغوب واستمراره حتى يصبح عادة – شبة ثابتة – من عادات الفرد .
واعتقد أن كلا منا قد شاهد مرة طفل يصرخ عند دفعه للاستحمام فى البحر لأول مرة , أو عند رؤيته لزائر غريب لم يألفه من قبل .. وكيف أن الأب الحكيم هو الذى يفطن الى استعمال إسلوب التشجيع والتطمين التدريجى لطفله الخائف, فهو بالتشجيع يساعد طفله على الاقتراب تدريجيا من الماء .. أو من ذلك الضيف الغريب ., ويقدم له المساعدة , فيضمه ويربت على كتفه ويبث فيه الطمأنينة والشجاعة .. وقد يكافئه بالحلوى إذا هو تشجع واقترب من ذلك الشئ الذى يخشاه ويخاف منه .
وبالتكرار واستمرار التدعيم والتشجيع نجد الطفل وقد بدأ يقترب أكثر ولكن بحذر كما لو كان يكتشف عالما مجهولا .
وباستمرار الاب فى اتباع مثل ذلك الاسلوب سيجد إبنه مقدما على النزول الى البحر واللهو والعبث فى مرح وسعادة دون أدنى خوف من الماء , وهكذا فإن تعلم اى سلوك جديد أمر ممكن ولكنه مشروط بالتعزيز والتدعيم والتشجيع .
اذاً .. فالتعلم هو تغير فى سلوك الفرد بحيث يمكن تعديله أو تشكيله أو صقله . وان ذلك التغير فى السلوك يمكن أن يستمر إذا تم تعزيزه بالمكافأة  والتشجيع والتدعيم .
أما التغير فى السلوك الناتج عن العقاب أو الذى يرتبط بمشاعر الفشل أو الإحباط فهو تغير سطحى لايستمر طويلا  بل وقد ينتج عنه سلوكيات مضاده غير صحية , وإن التخلص من أى عادة سيئة أو أى سلوك غير مرغوب يتوقف بدرجة كبيرة على أن إظهار هذه العادة السيئة تسبب للفرد مشاعر غير سارة  وتؤدى الى نتائج غير ممتعة أو غير مفيدة أو ضارة مؤذية .
ويمكن أن يستخدم الإيحاء الذاتى فى المساعدة على استبدال السلوك الغير مرغوب بسلوك أخر مرغوب وذلك عن طريق التأثير اللفظى - كأن يقول الفرد لنفسه عبارات تشجيع وتدعيم عندما يسلك سلوكاً مرغوباً ..
وأذكر أثناء دراسة مادة التشريح فى كلية الطب .. قصة الزميلة التى كانت تردد باستمرار فى بداية العام الدراسى أنها لا تتخيل أن ترى جثة آدمية  وأنها تتوقع أن تفشل فى مادة التشريح لأنها تخاف بل وتصرخ اذا رأت صرصارا أو فأرا صغيرا ,ومرت الشهور وفوجئ الجميع بالزميلة تمسك المشرط وتقوم بعملية تشريح إحدى الجثث الموجودة بالمشرحة .. ثم تقوم بشرح كل عضلة وكل وعاء دموى أو عصب وهى ممسكة به بين اصابعها !! وبمهارة تحسد عليها ..! فكيف حدث ذلك ؟
لقد اتبعت الزميلة – دون أن تقصد – إسلوبا من أساليب العلاج النفسى السلوكى ، وهو إسلوب إزالة الحساسية التدريجى مع التدعيم والتشجيع الذاتى .. فقد روت لنا كيف أنها عندما رأت لأول مرة اللافته المكتوب عليها اسم "المشرحة" إنتابها الخوف واضطرب قلبها ,ولكنها أخذت تقول لنفسها عبارات التشجيع حتى اقتربت من الباب والقت نظرة على المناضد الرخامية الموجودة بالداخل واكتفت المرة الأولى بهذه الخطوة .. ثم كررتها عدة مرات مع استمرارها فى تشجيع وطمأنة نفسها وطرد الافكار والتصورات المخيفة من ذهنها ..
وكانت الخطوة الثانية بالدخول عدة خطوات داخل المشرحة والخروج بعد فترة قصيرة والاكتفاء بإلقاء نظرة من بعيد على محتويات ذلك المكان الذى يثير اسمه الخوف والهلع فى نفوس الكثيرين .. مع استمرارها فى استخدام اسلوب تشجيع الذات وبث الثقة فى النفس .
تلا ذلك قيامها بعمل جولات يومية حتى تتعود على المكان تماماً وتخلص ذهنها ونفسها تماماً من الحساسية المرتبطة به .. وكانت تزداد ثقة واطمئناناً كلما رأت الزملاء يقومون بعملية تشريح الأنسجة الآدمية الميتة بمهارة وجرأة وثقة لكنها مع ذلك ظلت تخاف وتفزع إذا مارأت فأرا أو صرصاراً صغيرا ..! بل قد تصرخ وتقفز الى خارج الحجرة من الخوف والفزع ..!!
وهكذا .. فقد عالجت نفسها من مخاوف تشريح جثة آدمية ولم تعالج نفسها من الخوف من حشرة منزلية صغيرة ..
إننا نتعلم كل شئ ..
نتعلم الشجاعة أو الجبن ..
نتعلم الثبات والهدوء , أو الرعونة والقلق ..
نتعلم النشاط والصبر والتفاؤل , أو الكسل والتخاذل والتشاؤم ..
نتعلم النظام والدقة , أو الفوضى والمرض والارتباك .
ولا نبالغ إذا قلنا أن كل الكائنات والمخلوقات تخضع لعمليات التعلم وتغيير السلوك حتى أبسط الكائنات .
 

طرق تقوية الذاكرة

أجرى ويلدر بنفيلد الباحث في مجال المخ تجارب معمليةوقد أظهر النتائج أن الإنسان ينسى 50% مما رآه وسمعه بعد 5 دقائق. وينسى ما يزيد عن 66% بعد مرور ساعة وينسى 90% بعد مرور يوم


[1] تعلم بالأفكار
العقل يتذكر الأفكار والمعاني أكثر من الحقائق والأرقام
لذا ابحث عن أفكار الدرس وستساعدك الأفكار على تذكر الحقائق وتسلسلها .

[2] التلخيص
المعلومة القصيرة أكثر ثباتا من المعلومات الكثيرة

[3] المراجعة
ثبت هذه القاعدة : وقت المذاكرة 60% ووقت المراجعة 40%

[4] تقسيم وتنظيم المعلومة
عند ذهابك للتسوق وتريد شراء 17 صنف ، فهذا يصعب أن تتذكرها جميعًا, ولكن إذا قسمتها إلى أقسام: قسم اللحوم, وقسم الخضار ، وقسم البقال .. الخ, فهذا ييسر الأمر00
القوانين مع بعضها - الكلمات مع بعضها – المعادلات مع بعضها - ...الخ

[5] الحفظ قبل النوم !
اكتشف العلماء أن النوم يعين على استرجاع المعلومات الصعبة والمعادلات وأبيات الشعر إذا حُفظت قبل النوم بنصف ساعة.

[6] استدعاء المعلومة بهدوء:
القلق والخوف والتوتر يؤثر على الوصلات الدماغية ويعيق استدعاء المعلومة

[7] اصنع ملخصاتك بنفسك
لا تعتمد بشكل كبير على التلخيصات الجاهزة والمسائل المحلولة
المثل الصيني الشهير :
لاتعطني السمكة بل علمني كيف أصطادها

[8] تخلص الموبايل – التليفزيون – صديقك الذى يضيع وقتك


[9] تدرب على سرعة التحصيل
تدرب على القراءة السريعة مع التركيز والفهم ووجود القلم في يدك حتى تكتسب مهارة تحصيل كم كبير من المعلومات فى وقت قياسي

[10] قانون الأولويات (نظرية باريتو)
80% من النتائج تحدث من 20% من الاسباب
20% من اغنياءايطاليا يملكون 80% من ثروات الاغنياء
20% منالمصانع تنتج 80% من اجمالي الانتاج
20% من اعضاء المنتدىات ... لهم 80% من اجمالي المشاركات
20% من وكلاء السيارات ... يوزعوا 80% مناجمالي السيارات المباعة
أى أن
20% من مذاكرتك تحقق 80% من نتيجتك
وبالتالى
عند المذاكرة يتم افساح الوقت للموضوعات الهامة والتى تحتل درجات أكبر لضمان نتيجة أكبر


[11] أطعمة تنشط خلايا العقل
أ ) السمك و خاصة سمك السلمون
ب) اللحوم قليلة الدهون
ج) المكسرات و خاصة عين الجمل
د) الحليب و الألبان
هـ) الجلوكوز المتواجد في الفواكه و التمر .
ي) ما يقارب 6 أكواب ماء في اليوم أي ما يعادل لتر و نصف .

دراسة تنصح بتجنب المذاكرة بعد الأكل مباشرة وإن كان ولابد فليقلل من الوجبة.

[12] الراحة ضرورية
لو كنت تريد الجرى بدون توقف لمسافة طويلة ، كيف تكون سرعتك فى البداية وكيف هى بعد نصف ساعة وكيف هى بعد ساعة؟ وكيف هى بعد ثلاث ساعات متواصلة؟!
دراسات تنصح بالآتى :
· أخذ فترة 10 دقائق بعد كل ساعة مذاكرة.
· أخذ فترة راحة كل ساعتين أو ثلاث.
· يعطي الطالب لنفسه سبع ساعات نوم يومياً.

وقاحـــــــــــــــــــــه فتاة ؟؟؟

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته


في إحدى الليالي جلست سيدة في المطار لعدة ساعات في انتظار رحلة لها.


وأثناء فترة انتظارها ذهبت لشراء كتاب وكيس من الحلوى لتقضي بهما وقتها.


فجأة وبينما هي متعمقة في القراءة أدركت أن هناك شابة صغيرة قد جلست بجانبها 

وأختطفت قطعةمن كيس الحلوى الذي كان موضوعا بينهما.


قررت أن تتجاهلها في بداية الأمر,, ولكنها شعرت بالأنزعاج عندما كانت تأكل الحلوى 

وتنظر في الساعة بينما كانت هذه الشابة تشاركها في الأكل من الكيس أيضا.


حينها بدأت بالغضب فعلا ثم فكرت في نفسها قائلة: "لو لم أكن امرأة متعلمة وجيدة الأخلاق لمنحت هذه المتجاسرة عينا سوداء في الحال".


وهكذا في كل مرة كانت تأكل قطعة من الحلوى كانت الشابة تأكل واحدة أيضا. واستمرت المحادثة المستنكرة بين أعينهما وهي متعجبة بما تفعلة,,


وبهدوء وبابتسامة خفيفة قامت الفتاة باختطاف آخر قطعة من الحلوى وقسمتها إلى نصفين فأعطت السيدة نصفا بينما أكلت هي النصف الآخر.


أخذت السيدة القطعة بسرعة وفكرت قائلة "يالها من وقحة كما أنها غير مؤدبة حتى أنها لم تشكرني".


بعد ذلك بلحظات سمعت الاعلان عن حلول موعد الرحلة فجمعت أمتعتها وذهبت إلى بوابة صعود الطائرةدون أن تلتفت وراءها إلى المكان الذي تجلس فيه تلك السارقة الوقحة.


وبعدما صعدت إلى الطائرة ونعمت بجلسة جميلة هادئة أرادت وضع كتابها الذي قاربت على إنهائه في الحقيبة,



وهنا صعقت بالكامل...



وجدت كيس الحلوى الذي اشترته موجودا في تلك الحقيبة,



بدأت تفكر " ياالهي لقد كان كيس الحلوى ذاك ملكا للشابة وقد جعلتني أشاركها به".


حينها أدركت وهي متألمة بأنها هي التي كانت وقحة, غير مؤدبة, وسارقة أيضا.




كم مرة في حياتنا كنا نظن بكل ثقة ويقين بأن شيئا ما يحصل بالطريقة الصحيحة التي حكمنا عليه بها,

ولكننا نكتشف متأخرين بأن ذلك لم يكن صحيحا ..

وكم مرة جعلنا فقد الثقة بالآخرين والتمسك بآرائنا نحكم عليهم بغير العدل بسبب آرائنا المغرورة بعيدا عن الحق والصواب.

هذا هو السبب الذي يجعلنا نفكر مرتين قبل أن نحكم على الآخرين ...

مجموعه من الجمل الرائعه


إذا لم تعلم أين تذهب , فكل الطرق تفي بالغرض

يوجد دائماً من هو أشقى منك , فابتسم
** ** ** **
يظل
الرجل طفلاً , حتى تموت أمه , فإذا ماتت ، شاخ فجأة
** ** ** **
عندما تحب عدوك , يحس بتفاهته
** ** ** **
إذا طعنت من الخلف , فاعلم أنك في المقدمة
** ** ** **
الكلام اللين يغلب الحق البين
** ** ** **
كلنا كالقمر .. له جانب مظلم
** ** ** **
لا تتحدى إنساناً ليس لديه ما يخسره
** ** ** **
العين التي لا تبكي , لا تبصر في الواقع شيئاً
** ** ** **
المهزوم إذا ابتسم ,
افقد المنتصر لذة الفوز
** ** ** **
لا خير في يمنى بغير يسار
** ** ** **
الجزع عند المصيبة , مصيبة أخرى
** ** ** **
الابتسامة كلمة معروفه من غير حروف
** ** ** **
اعمل على أن يحبك الناس عندما تغادر منصبك , كما يحبونك عندما تتسلمه
** ** ** **
لا تطعن في ذوق زوجتك , فقد اختارتك أولا
** ** ** **
لن تستطيع أن تمنع طيور الهم أن تحلق فوق رأسك
و لكنك تستطيع أن تمنعها أن تعشش في رأسك
** ** ** **
تصادق مع الذئاب ... على أن يكون فأسك مستعداً
** ** ** **
ذوو النفوس الدنيئة , يجدون اللذة في التفتيش عن أخطاء العظماء
** ** ** **
إنك تخطو نحو الشيخوخة يوماً مقابل كل دقيقة من الغضب
** ** ** **
كن صديقاً , ولا تطمع أن يكون لك صديق
** ** ** **
إن بعض القول فن .. فاجعل الإصغاء فناً
** ** ** **
الذي يولد يزحف , لا يستطيع أن يطير
** ** ** **
اللسان الطويل دلالة على اليد القصيرة
** ** ** **
نحن نحب الماضي لأنه ذهب . ولو عاد لكرهناه
** ** ** **
من العظماء من يشعر المرء بحضرته أنه صغير
ولكن العظيم بحق هو من يُشعر الجميع في حضرته بأنهم عظماء
** ** ** **
من يطارد عصفورين يفقدهما
** ** ** **
المرأة هي نصف المجتمع وهي التي تلد و تربي النصف الآخر
** ** ** **
كلما ارتفع الإنسان , تكاثفت حوله الغيوم والمحن
** ** ** **
لا تجادل
الأحمق , فقد يخطئ الناس في التفريق بينكما
** ** ** **
الفشل في التخطيط يقود إلى التخطيط للفشل
** ** ** **
قد يجد الجبان 36 حلاً لمشكلته ولكن لا يعجبه سوى حل واحد منها وهو .. الفرار
** ** ** **
شق طريقك بابتسامتك خير لك من أن تشقها بسيفك
** ** **
**
من أطاع الواشي ضيَع الصديق
** ** ** **
أن تكون فرداً في جماعة الأسود خير لك من أن تكون قائداً للنعام
** ** ** **
لا تستحِ من إعطاء القليل فإن الحرمان اقل منه




النسيان بين النعمة والمشكلة

روعـــة النسيـــان 

 عجيب هذا الانسان ... فما كان يعتقد انه مستحيل .. لا يلبث أن يصبح ممكناً .. بل ومطلوباً أيضاً

وماكان يظن انه غير قابل للاحتمال .. أصبح مع مرور الأيام ليس ممكناً فحسب ..

ولكنه صار واقعاً طبيعياً ومألوفاً ...

فنحن فى بعض الاحيان _ نظن أننا لا يمكن أن نعيش بدون الأخرين ... أو بعيداً عنهم ,,,

بل إننا نذهب الى أبعد من هذا .. فلا نتصور كيف نستطيع الحياة بدون هؤلاء .. او كيف يمكن

لنا أن نغسل دواخلنا منهم ونمسح أثارهم من نفوســنــا ونبعد ملامحهم عن مخيلتنا .. !!!

وبأختصار شديد .. فإن اعتقادنا يصل بنا فى بعض الأحيان الى حد عدم التصديق بأننا

يمكن أن ننســـاهـــم .... 

لكن الزمن يؤكـــد غــير هــذا ...

ويؤكــد معه أن من أنعم الله على الانسان أن أعطاه ذاكـــرة ضعــيفــة ..,,

وأنه مهما كان وقع الألم وشدة الفراق لأحب الناس الى قــلــوبنا .. وأوثقهم صلة بنفوسنا

الا أن الـزمن كفيل بنسيان الألم .. والعذاب .. والشوق .. والحنين وحتى الأنين أيضاً ...

هــذه النعمة الإلهــيه العظمى لا نستطيع أن نقدر قيمتها إلا حين نفتقد أنساناً كان عزيزاً وغالياً

علينا فى يوم من الأيــام ...

ولست أدرى كيف كان يمكن لحياة الإنسان أن تكون .. لو لا (( نعمـة النسيان )) هــذه .. ؟؟

فقد يغيب الموت عنا هــؤلاء ...

وقــد تذهب بهم الصدمات .. والجراحات .. والألام المتكررة .. بعيــداً عــنــا

وقد يحررنا منهم الشعور بالملل .. أو اليأس .. أو الخيانة .. أيـضا

وفى كل الأحــوال .. فإن الحياة مــستمــرة .. والأحياء فقط هم الـذين يخــتفــون ( ! )
فــاصــله ===

** هناك رائعــون يـنـسونــنا حتى أنـفـسـنا .. وليس بقايا الألم والجراحات القديمة فقط ...

كيف تجعل الشخص يحبك من اول لقاء

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

هذي بعض النقاط لتجعل الناس يحبونك من خلال اول انطباع 

او مقابلة فالحياة لاتخلو من الانطباعات الاولى



1- تعود ان تنظر الى الناس مباشرة الى اعينهم



2-يجب ان تعرف وتحدد مالذي تريده من الآخرين بالضبط ليتم
تحديد رسالتك التي تود ايصالها الى الناس 


3-جسدك لايعرف كيف يكذب فبطريقة غير واعية يقوم
جسدك بنقل افكارك ومشاعرك من خلال الحركات التي تقوم بها



4-عندما تقابل شخصا لأول مرة لاتبذل مجهودا فوق المعتاد 

.ففي دراسة قام بها الباحثون في جامعة بريستون تم سؤال 

الطلبة عن الطرق التي يستحوذون بها على اهتمام الناس

الذين يقابلونهم اول مرة كانت المبالغة في الحماس احد اسباب 

الفشل.لاتحاول ان تبتسم رغما عنك ولاتحاول ان تتذاكى او ان

تكون مؤدبا اكثر من اللازم واو ان تتعامل مع الطرف الاخر باحترام 

زائد يكون على حساب احترامك لنفسك 



5- من خلال بحث قام به البروفيسور البرت مبهدييان 

بعنوان (حل شفرة التفاعل غير المنسجم) وجد ان الرسائل 

التي نعبر عنها في حياتنا تمثل بالنسب التالية:55%

لغة الجسد.38%نبرة الصوت.7% كلمات



6- ان القدرة على اجراء اتصال بالعينين تعني انك واثق
من نفسك



7-الابتسامة تعكس الدفء وتظهر الثقة وتنشئ الالفة لكن
حذار الابتسامة في الوقت غير الملائم فانها تعكس الضعف وفقدان الثقة



8- رفع الحاجبين للاعلى مدة ثانية هو علامة للصداقة 


9- المظهر المثالي للثياب ان تكون 

جذابة 

مريحة 

تعطي الثقة بالنفس 

تعكس القانون الاجتماعي في الثياب 

تعكس الشخصية

الكلام بصفه عامه بين كل الأشخاص


تعليقاتكم تشجعنا علي الاستمرار

  

الاعتذار


ماهو الإعتذار؟




الاعتذار هو فعل نبيل وكريم

يعطي الأمل بتجديد العلاقة وتعزيزها 


هو التزام ... لأنه يحثنا على العمل على تحسين العلاقة وعلى تطوير ذاتنا 


الاعتذار فن له قواعده و مهارة اجتماعية نستطيع أن نتعلمها


وهو ليس مجرد لطافة بل هو أسلوب تصرف



ماذا يستوجب الاعتذار الصادق ؟  



القوة للإعتراف بالخطأ.. 

ثم الشعور بالندم على تسبيب الأذى للآخر .. 


و استعدادنا لتحمل مسؤولية أفعالنا 


من دون خلق أعذار أو لوم الآخرين 


ويجب أن تكون لدينا الرغبة في تصحيح الوضع


من خلال تقديم التعويض المناسب و التعاطف مع الشخص الآخر



ما هي فوائد الاعتذار؟ 




يساعدنا في التغلب على احتقارنا لذاتنا وتأنيب ضميرنا.. 

وهو يعيد الاحترام للذين أسأنا إليهم و يجردهم من الشعور 

بالغضب ..

و يفتح باب المواصلة الذي أوصدناه..


وفوق هذا كله هو شفاء الجراح والقلوب المحطمة.. 

 
كيف أعتذر ؟  




أولا اعترف في قرارة نفسك بأنك قد أخطأت

ثانيا لا حاول أن تبحث عن مبررات تعلق عليها خطأك


ثالثا اذهب الى من أخطأت في حقه وقل له أعتذر عن خطأي، 


وأنا مستعد لما تريد كي أصلح ما أفسدته

رابعا كن مستعدا لأي ثمن تدفعه مقابل الخطأ


خامسا أشكر الشخص الذي أخطأت في حقه وعده بأن تسعى 


للأفضل في المرات القادمة 


تعليقاتك تشجعنا علي الاستمرار   
  

اسباب التحدث والمشي اثناء النوم

بسم الله الرحمن الرحيم

يتحدث بصوت عال وكااانه يتشاجر مع احد واذا استفاق وسالته عما كان يحلم ...يقول لااتذكر شيئا مماحدث ...!!!!

وفي بعض الاحيان يقول اتذكر انني كنت اتكلم وانا نائم ولااكن لااتذكر شيئا مما كنت اقووول..!!

وفي احيان اخرى يفتح عينيه ويجلس من نومه ويتحدث معك وياخذ ويعطي بالكلام وكانه صاحي ويقول لك انا 

صاحي...وتذهب انت على انه صاحي ثم تعود بعد دقائق فتراه غارقا في النوم وكانه لم ينم منذ فتره طويله...!!!

وعندما يستفيق تساله مالذي حصل لك اليوم لماذا لم تقم؟؟

يقول لك متى؟؟هل ايقظتني اليوم؟؟هل حدثتني اليوم؟؟؟وكانه يعيش في كوكب اخر لايدري من اين وكيف اتى..

ياللعجب هل ياترى كان عقله الباطن الذي كان يتحدث ؟

ام انه فعلا مريض وهو بحاجه للعلاج



ولكن تقول الدكتوره امل المخزومي


يلعب القلق والخوف والتوتر ومشاكل الحياه المختلفه دورا مهما في اضرابات النوم لدى الفرد وتتضمن هذه 

الاضرابات الكوابيس والاستيقاظ من النوم في حاله رعب شديد
صرير الانسان التبول الاارادي المشي اثناء النوم التحدث اثناء النوم وغيرها وغيرها



عليك مااياتي



1**التخلص من الضغوط النفسيه قدر الامكان قبل الذهاب الى النوم

2**ممارسه التمارين الرياضيه قبل النوم بساعات قليله

3**ممارسه تمارين التنفس واخذ كميه كافيه من الاوكسجين لتنشيط المخ وتخليصه من السموم الناتجه عن الاجهاد 
والتعب اليومي

4**ممارسه تمارين الاسترخاء للتخلص من التوتر والقلق

5**تجنب اخذ المشااكل اليوميه الى غرف النوم

6**تجنب ممارسه او تكمله واجبات العمل قبل ساعات النوم خاصه اذا كنت مفعمه بالمشاكل والصعوبه في حلها

7**تناول كاسه من الحليب الفاتر او اللبن قبل النوم لتهدئه الاعصاب

8**الاهتمام بملابس النوم على ان تكون مريحه ونظيفه

9**الاهتمام بالسرير على ان يكون مريحا ونظيفا

10**التخلص من الاضاءه القويه واذا كان من الصعب تحقيق ذلك يمكن لبس غطاء العين الذي يحجب الضوء 

المصنوع من قماش القطن كي يحمي العينين من التعرق ايضا

11**الاهتمام بهدوء غرفه النوم وهوائها وضياها ونظافتها وترتيبها


13**الاهتمام بالوساده ونظافتها وحجمها حسب راحه الفرد

14**تجنب اتخام المعده بالطعام ويمكن الذهاب الى النوم بعد ساعتين من تناوله على الاقل

15**قراءه ايه الكرسي قبل النوم والمعوذات واذا كانت هناك اياه تشعرك بالراحه فاقراها

تعليقاتكم تشجعنا علي الاستمرار

فن علاج المشكلات



عندما يواجه الإنسان شيئاً يمنعه من الوصول إلى هدفه أو تحقيق ما يرغبه أو يعترض مسيرته نحو تحقيق 

أحلامه وأمانيه .. فإنه يشعر بوجود مشكله أو عائق يسبب له التوتر والإحباط


وعندما يتزايد التنافس والتزاحم والصراع وتسيطر المفاهيم والقيم 


المادية وتتراجع القيم الروحية والدينية 

والأخلاقية .. تتضاعف متاعب الناس ويتزايد العدوان المتبادل 


والمشاحنات .. ويسقط الناس همومهم على

 عض.. وتكون هناك حاجة ملحة لتعلم أساليب ضبط النفس 


والتحكم في الانفعالات والتزود بمهارات حل 

المشكلات والتفاوض

وتمثل الخلوة العلاجية أحد طرق للضبط الذاتي والسيطرة على 


النفس .. و اكتساب الهدوء والثبات وتجنب 

الرعونة والغضب والتصرفات الحمقاء التي قد تكلف الفرد خسائر 


لا حصر لها .. وبالتالي فان الخلوة لها 

دور هام في تجنب المشكلات وتفادي مضاعفاتها وإعداد الفرد 


لمواجهتها بأسلوب علمي صحيح


ومن خلال التدريب على جلسات الخلوة العلاجية يستطيع الفرد أن 


يعدل من أفكاره الخاطئة وتفاعلاته التي 

تسبق مواجهة المشاكل المختلفة .. فالاسترخاء الذهني والروحي 


وطرد أو إعاقة الأفكار المشوهة 

والمخاوف والمبالغات الانفعالية ثم غرس قيم ومفاهيم إيجابية عن 


التسامح والعفو ونبذ الغضب والثبات 

الانفعالي .. كذلك فإن محاكاة سلوكيات ومواقف الرسول ـ صلى 


الله عليه وسلم ـ والصحابة وكيفية 

معالجتهم لمثل هذه المواقف - يستطيع الشخص أن يعدل من 


استجاباته وأن يحاكي 

هؤلاء العظماء وقوتهم النفسية في اجتياز هذه الاختبارات الصعبة 


بمهارة وثقة وثبات

فالشخص الذي يعاني من سرعة الاستثارة الانفعالية والغضب عليه 


أن يغرس في ذهنه ويكرر باستمرار

 وله تعالى : "فاعف عنهم واصفح إن الله يحب المحسنين" (المائدة 


13). "ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي 

بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم" (فصلت34). "ولمن صبر 


وغفر أن ذلك من عزم الأمور" (الشورى 43)



نصائح ذهبيه


لا تحزن فإن :

" رزقك مقسوم وأجلك محسوم " 


*********

إياك والذنوب فإنها :

مصدر الهموم والأحزان وهي سبب النكبات وباب المصائب والأزمات 


*********


عليك بقول " لا حول ولا قوة إلا بالله " فإنها :

تشرح البال ، تصلح الحال ، تُحمل بها الأثقال ، تُرضي ذا الجلال 

الإسلام دعا إليها والعلم أثبت فائدتها

الخلوة.. علاج فعال


ما هى الخلوة؟..

لاشك أن كل إنسان يحتاج – من وقت لآخر – أن يخلو بنفسه ويبتعد قليلاً عن صخب الحياة وضغوطها القاسية.. خاصة إذا كانت 

تلك الضغوط متواصلة والمشاكل لا تنتهى والمواقف المؤلمة كالاسطوانة المشروخة لا تتوقف عن التكرار!..

عندها يحتاج الإنسان إلى الخروج من تلك الدوامة والانفصال المؤقت عن صخب وضجيج تلك الضغوط والمشاكل.. وتتضح ضرورة 

حصوله على فترات انفصال وابتعاد للحصول على السكينة والهدوء، حتى يسترخى ويعيد تنظيم عالمه الداخلى، وتفحص وتقييم 

أفكاره وخبراته والمواقف التى تعرض لها... ثم يحدد لنفسه خطة عمل ويتخذ القرارات ويحدد لنفسه الخطوات، بالتالى يقوم بشحن 

طاقاته النفسية وحفزها للانطلاق من جديد لتكمله مشوار الحياة.


* الإسلام دعا إلى الخلوة، وهو ما نجده فى أكثر من حديث للرسول صلى الله عليه وسلم: "كلم الناس قليلاً ، وكلم ربك تعالى كثيراً 

، لعل قلبك يرى الله تعالى.." "رحم الله عبداً سكت فسلم أو تكلم فغنم"... ونصيحة الرسول صلى الله عليه وسلم لعقبة بن عامر: 

"أمسك عليك لسانك، وليسعك بيتك..". وفى الآيات القرآنية ما يدعو إلى محاسبة النفس ومعاتبتها، ومنها: "يا أيها الذين آمنوا 

اتقوا الله ولتنظر نفس ما قدمت لغد" ( سورة الحشر 18)  .


نصائح

أبسط وجهك للناس تكسب ودهم ، وألن لهم الكلام يحبوك ، وتواضع لهم يجلوك . ادفع
بالتي هي أحسن ، وترفق بالناس وأطفئ العداوات ، وسالم أعدائك ، وكثر أصدقائك

**************************
من أعظم ابواب السعاده دعاء الوالدين ، فاغتنمه ببرهما ليكون لك دعاؤهما حصنا حصينا من كل مكروه . اقبل الناس علي ما هو عليه ، وسامح ما يبدر منهم ، وأعلم ان هذه هي سنه الله في الناس والحياه . لا تعش في المثاليات ، بل عش واقعك ، فانت تريد من الناس ما لا تستطيعه فكن عادلا
*************************
نصيحة من اخ الى اخ


راقِبْ أفكارَكَ لأنها ستُصبِحُ أفعَالاً
راقِبْ أفعالَكَ لأنها ستُصبِحُ عادات
راقِبْ عاداتَكَ لأنها ستُصبِحُ طِباعاً
راقِبْ طِباعَكَ لأنها ستُحدِّدُ مصِيرَكَ

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

تابعنا علي الفيسبوك

ضع بريدك ليصلك كل جديد

ضع بريدك الالكتروني هنا:

Delivered by FeedBurner

لاتنسي الدخول علي بريدك وتفعيل الاشتراك

يسعدنا انضمامك الينا